تعتبر تقنية الإلغاء النشط للضوضاء في سماعات أبل AirPods Pro واحدة من أهم ميزاتها التي تجعلها تنافس المنتجات الأخرى في سوق السماعات اللاسلكية، وتساعد هذه التقنية على تقليل الضوضاء المحيطة بالمستخدم، مما يوفر تجربة استماع أكثر راحة واسترخاء، سواء كان ذلك في المنزل أو في الأماكن العامة مثل النقل العام أو المكاتب المزدحمة في هذه المقالة، سوف نتحدث عن كيفية عمل تقنية الإلغاء النشط للضوضاء في سماعات أبل AirPods Pro، وكيف يمكن أن تؤثر على تجربة الاستماع للمستخدم.
كيف تعمل تقنية الإلغاء النشط للضوضاء في سماعات أبل AirPods Pro؟
تقنية الإلغاء النشط للضوضاء في سماعات أبل AirPods Pro هي تقنية حديثة تستخدم لإلغاء الضوضاء المحيطة وتحسين تجربة الاستماع للموسيقى أو المكالمات الهاتفية، وتعتبر هذه التقنية مفيدة للغاية لأولئك الذين يرغبون في الاستماع إلى الموسيقى أو التحدث على الهاتف في بيئة صاخبة.
تعمل تقنية الإلغاء النشط للضوضاء في سماعات أبل AirPods Pro بالطريقة التالية:
1- استشعار الضوضاء: يتم استشعار الضوضاء الخارجية بواسطة ميكروفونات متعددة الموجودة في السماعات.
2- تحليل الضوضاء: يتم تحليل تلك الضوضاء من خلال البرامج الحاسوبية والتي تم تضمينها في السماعات، والتي تحلل تلك الضوضاء وتحدد تردداتها وموجاتها.
3- إنتاج موجة عكسية: بعد تحليل الضوضاء، يتم إنتاج موجة عكسية للضوضاء الخارجية، والتي تتعامل بدقة مع ترددات الضوضاء الأصلية.
4- إلغاء الضوضاء: يتم بث الموجة العكسية من خلال مكبرات الصوت في السماعات، وتلك الموجة العكسية تلغي تلك الضوضاء الأصلية بنسبة تتراوح بين 50% إلى 90%.
وبهذه الطريقة، تعمل تقنية الإلغاء النشط للضوضاء في سماعات أبل AirPods Pro لتحسين جودة التجربة السمعية وتقليل تأثير الضوضاء الخارجية على الاستماع إلى الموسيقى أو الاتصال الهاتفي.
ما هي مزايا تقنية الإلغاء النشط للضوضاء في سماعات أبل AirPods Pro؟
تقنية الإلغاء النشط للضوضاء في سماعات أبل AirPods Pro تتيح للمستخدمين تجربة تجربة صوت أكثر وضوحًا ونقاءً في مختلف البيئات الصاخبة، وتتميز بعدة مزايا مهمة، ومنها:
- إلغاء الضوضاء المحيطة: تتيح للمستخدمين إلغاء أصوات البيئة المحيطة بالاعتماد على ميكروفونات داخلية تميز الضوضاء المحيطة وتعمل على إنشاء موجات صوتية عكسية لتعتبر الصوت وتقليل الضوضاء.
- تجربة صوت غامرة: تتيح للمستخدمين تجربة صوت غامرة دون تداخل الضوضاء المحيطة، وتعزز جودة الصوت المنبعث من السماعات وتقلل التداخل الصوتي.
- السماح بتنظيم مستوى الصوت: تتيح للمستخدمين تنظيم مستوى الصوت من خلال إعادة تشكيل الضوضاء المحيطة، مما يسمح لهم بسماع الأصوات الأساسية دون الحاجة إلى زيادة مستوى الصوت إلى حد مؤذٍ.
- التركيز على الصوت المراد سماعه: تمكن المستخدمين من التركيز على الصوت الذي يريدون سماعه من خلال تقليل الضوضاء الأخرى المحيطة.
- إنهاء المكالمات بسهولة: تتيح تقنية الإلغاء النشط للضوضاء في سماعات أبل AirPods Pro للمستخدمين الاستماع إلى المكالمات بوضوح، حتى في البيئات الصاخبة، مما يساعدهم على إنهاء المكالمات بسهولة.
ما هو الفرق بين تقنية الإلغاء النشط وتقنية العزل الصوتي في سماعات أبل AirPods Pro؟
تقنية الإلغاء النشط وتقنية العزل الصوتي هما تقنيتان شائعتان في سماعات الأذن ولكنهما يختلفان عن بعضهما البعض في كيفية توفير العزل الصوتي، وفيما يلي الفروق الرئيسية بين تقنيتي الإلغاء النشط والعزل الصوتي في سماعات أبل AirPods Pro:
- التقنية: تقنية العزل الصوتي تعتمد على العزل الميكانيكي للصوت، حيث تقوم السدادات الأذن بعزل الأذن من الصوت الخارجي، بينما تعتمد تقنية الإلغاء النشط على إنتاج موجات صوتية عكسية لإلغاء الضوضاء المحيطة.
- جودة الصوت: يعتمد جودة الصوت في تقنية العزل الصوتي على مدى تناسب السدادات الأذن مع حجم الأذن، بينما تعمل تقنية الإلغاء النشط على تقليل الضوضاء بشكل دقيق وبالتالي توفير جودة صوت أفضل.
- مستوى العزل الصوتي: تقنية العزل الصوتي توفر مستوى عالٍ من العزل الصوتي عند استخدام السدادات الأذن الجيدة، بينما توفر تقنية الإلغاء النشط مستوى أعلى من العزل الصوتي بسبب القدرة على إلغاء الضوضاء المحيطة.
- الراحة: تتميز تقنية العزل الصوتي بأنها توفر راحة أفضل للمستخدمين الذين يرغبون في الحصول على عزل صوتي دون إحداث ضغط على الأذن، بينما يمكن أن تسبب تقنية الإلغاء النشط بعض الضغط على الأذن في بعض الحالات.
هل تقنية الإلغاء النشط تؤثر على جودة الصوت في سماعات أبل AirPods Pro؟
تعتبر تقنية الإلغاء النشط للضوضاء في سماعات أبل AirPods Pro ميزة هامة توفر تجربة استماع ممتازة للمستخدمين في الأماكن الصاخبة. ومع ذلك، قد يشكو بعض المستخدمين من أن تقنية الإلغاء النشط تؤثر على جودة الصوت في السماعات، فيما يلي بعض النقاط التي توضح ما إذا كانت تقنية الإلغاء النشط تؤثر على جودة الصوت في سماعات أبل AirPods Pro:
- تؤثر تقنية الإلغاء النشط للضوضاء على جودة الصوت بشكل طفيف. حيث يتم استخدام ميكروفونات داخلية لتحليل الضوضاء الخارجية وإنشاء موجات صوتية معاكسة للحد منها، وعلى الرغم من أن هذا العملية تؤثر على بعض الترددات الصوتية، إلا أن الفرق في جودة الصوت يمكن أن يكون ضئيلًا بشكل عام.
- يتم تصميم سماعات أبل AirPods Pro بتقنيات متطورة لتحسين جودة الصوت، مثل تقنية Adaptive EQ التي تعدل الصوت تلقائيًا حسب شكل الأذن للحصول على صوت متسق وواضح ومع ذلك، فإن تقنية الإلغاء النشط تعمل على إضافة طبقة إضافية من المعالجة الصوتية والتي يمكن أن تؤثر على الصوت بشكل طفيف.
- يمكن للمستخدمين ضبط قوة تقنية الإلغاء النشط على سماعات أبل AirPods Pro، وذلك باستخدام وضع Transparency Mode الذي يسمح بدخول بعض الضوضاء الخارجية إلى السماعات، وهذا يعني أنه يمكن للمستخدمين ضبط السماعات لتناسب احتياجاتهم والحفاظ على جودة الصوت عند الحاجة.
ما هي أفضل الأوضاع لاستخدام تقنية الإلغاء النشط في سماعات أبل AirPods Pro؟
تعتبر تقنية الإلغاء النشط للضوضاء واحدة من أهم المزايا في سماعات أبل AirPods Pro، حيث تمنح المستخدمين تجربة سماع للصوت بدون أي تشويشات، ومن أجل الاستفادة القصوى من هذه التقنية، يجب اتباع بعض الأوضاع المناسبة التي تساعد على تحسين جودة الصوت وتقليل الضوضاء، وفيما يلي بعض النقاط المحددة حول أفضل الأوضاع لاستخدام تقنية الإلغاء النشط في سماعات أبل AirPods Pro:
1- استخدام التقنية في المواقع الصاخبة: ينصح باستخدام تقنية الإلغاء النشط في المواقع الصاخبة مثل المطارات والمراكز التجارية ووسائل النقل العام، فالتقنية تساعد على إلغاء الضوضاء المحيطة بالمستخدم وتتيح له الاستمتاع بالموسيقى أو المحادثة بدون تشويش.
2- استخدام التقنية في السفر: يمكن استخدام تقنية الإلغاء النشط أثناء السفر بالطائرة أو القطار أو الحافلة، حيث تتيح للمستخدم الاستمتاع بتجربة السفر دون الشعور بالاضطراب بسبب الضوضاء.
3- استخدام التقنية أثناء العمل: يمكن استخدام تقنية الإلغاء النشط في العمل أيضًا، خاصة إذا كان المكان صاخبًا ويسبب التشتت والتشويش على العمل. فتقنية الإلغاء النشط تحسن الجودة الصوتية وتساعد على التركيز بشكل أفضل على المهام الحالية.
4- استخدام التقنية في الأنشطة الرياضية: يمكن استخدام تقنية الإلغاء النشط في الأنشطة الرياضية مثل الركض وركوب الدراجات.